عندما حذر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي من أن الأزمة في العراق شاملة وتدخل في نسيج الدولة ومؤسساتها وتعرقل قوتها الاقتصادية، وهو يرسل رسالة لكل التيارات الطائفية أنه يعرف مسبقاً التركة الثقيلة التي ستواجهه على كل الأصعدة التي ترتبط بحياة المواطنين وأمن وسيادة واستقلال العراق، وأنه لن يسمح لاستمرار التبعية للنظام الإيراني...وعندما أعلن الكاظمي صراحة في تصريحات له أخيراً أنه تسلم رئاسة الحكومة ومعها خزينة شبه خاوية ودولة في وضع لا تحسد عليه؛ فإنها رسالة أخرى للمليشيات الطائفية بأن عصر النهب والسلب والسيطرة على مال الدولة ولى.
لقد تحدث الكاظمي بشفافية عندما قال «إن السيادة العراقية استمرت منقوصة أو منتهكة أو معرضة للشكوك، وأراضي العراق يراد أن تصبح ميداناً لصراع الآخرين».. نعم لقد قدم النظام الإيراني في سورية والعراق ولبنان واليمن أوضح الأمثلة والبراهين على سلوكه الطائفي الإرهابي، إذ جند نظام خامنئي وسهل انخراط آلاف من الشباب العراقيين وغيرهم في تخريب الدول الأربع، وقتل الأبرياء، وتدمير الدول واختطاف مكتسباتها، والدفاع المستميت عن نظام بشار الأسد، ونسج الأدوار على منوال مندرجات طائفية فاقعة الوضوح. بيد أنه تمخض عن هذه المليشيات التي تعمل لمصلحة مافيا المخدرات والسلاح نشر الفوضى وتحريك الشارع عبر التيارات الطائفية المليشياتية التي تعتبر أساساً من وكلاء النظام الإيراني تاريخياً والتي تعتبر الأذرع الإرهابية الطائفية له.. كما أن هناك نزاعات واختلافات تراكمية بحسب المصادر العراقية غير المعلنة بين المليشيات الطائفية حول المصالح الايديولوجية والسياسية وتقسيم الثروة والمواقع القيادية في العراق في مرحلة ما بعد سليماني. وليس هناك رأيان أن «قوات الحشد الشعبي» تعتبر الذراع الرئيسية للنظام الإيراني في العراق، على غرار حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي هو من يقتل وينحر ويحرق الأرض العراقية لتحقيق مصالح خامنئي، وبحسب مصادر عراقية موثوقة أن الاختلافات الداخلية بين المليشيات الطائفية غير المعلنة وصلت ذروتها بسبب الضائقة المالية وعدم إرسال طهران المبالغ المعتمدة لهذه المليشيات بسبب انهيار النظام الاقتصادي الإيراني.
ويعتبر التواجد الإيراني في المشهد العراقي جزءاً من مشروع طائفي تم وضع أسسه منذ عقود لأجل تصدير الطائفية إلى المنطقة، وهو المشروع الذي تعود جذوره إلى تصدير الثورة التي أسقطت نظام الشاه. ومن أبرز الدول ذات الأولوية في مشروع التمدد الإيراني الطائفي (العراق ولبنان وسورية واليمن). وطوال العقود الماضية غيّرت المليشيات الطائفية الشيعية المشهد الاجتماعي والسياسي والعسكري في العراق ومنذ عام 2019، تعمل في العراق ولبنان وسورية أكثر من 100 مليشيا طائفية رئيسية وفرعية، وهي المحركات الرئيسية للنفوذ الإيراني للتمدد ونشر الفكر الطائفي الإرهابي..
سيتجرع النظام الإيراني السم مرة أخرى في العراق... بعد أن انهار النظام الاقتصادي في إيران... ولم يعد للتومان الإيراني مكان على الأرض العراقية العربية.. لقد تغيرت حسابات الحقل والبيدر..
لقد تحدث الكاظمي بشفافية عندما قال «إن السيادة العراقية استمرت منقوصة أو منتهكة أو معرضة للشكوك، وأراضي العراق يراد أن تصبح ميداناً لصراع الآخرين».. نعم لقد قدم النظام الإيراني في سورية والعراق ولبنان واليمن أوضح الأمثلة والبراهين على سلوكه الطائفي الإرهابي، إذ جند نظام خامنئي وسهل انخراط آلاف من الشباب العراقيين وغيرهم في تخريب الدول الأربع، وقتل الأبرياء، وتدمير الدول واختطاف مكتسباتها، والدفاع المستميت عن نظام بشار الأسد، ونسج الأدوار على منوال مندرجات طائفية فاقعة الوضوح. بيد أنه تمخض عن هذه المليشيات التي تعمل لمصلحة مافيا المخدرات والسلاح نشر الفوضى وتحريك الشارع عبر التيارات الطائفية المليشياتية التي تعتبر أساساً من وكلاء النظام الإيراني تاريخياً والتي تعتبر الأذرع الإرهابية الطائفية له.. كما أن هناك نزاعات واختلافات تراكمية بحسب المصادر العراقية غير المعلنة بين المليشيات الطائفية حول المصالح الايديولوجية والسياسية وتقسيم الثروة والمواقع القيادية في العراق في مرحلة ما بعد سليماني. وليس هناك رأيان أن «قوات الحشد الشعبي» تعتبر الذراع الرئيسية للنظام الإيراني في العراق، على غرار حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي هو من يقتل وينحر ويحرق الأرض العراقية لتحقيق مصالح خامنئي، وبحسب مصادر عراقية موثوقة أن الاختلافات الداخلية بين المليشيات الطائفية غير المعلنة وصلت ذروتها بسبب الضائقة المالية وعدم إرسال طهران المبالغ المعتمدة لهذه المليشيات بسبب انهيار النظام الاقتصادي الإيراني.
ويعتبر التواجد الإيراني في المشهد العراقي جزءاً من مشروع طائفي تم وضع أسسه منذ عقود لأجل تصدير الطائفية إلى المنطقة، وهو المشروع الذي تعود جذوره إلى تصدير الثورة التي أسقطت نظام الشاه. ومن أبرز الدول ذات الأولوية في مشروع التمدد الإيراني الطائفي (العراق ولبنان وسورية واليمن). وطوال العقود الماضية غيّرت المليشيات الطائفية الشيعية المشهد الاجتماعي والسياسي والعسكري في العراق ومنذ عام 2019، تعمل في العراق ولبنان وسورية أكثر من 100 مليشيا طائفية رئيسية وفرعية، وهي المحركات الرئيسية للنفوذ الإيراني للتمدد ونشر الفكر الطائفي الإرهابي..
سيتجرع النظام الإيراني السم مرة أخرى في العراق... بعد أن انهار النظام الاقتصادي في إيران... ولم يعد للتومان الإيراني مكان على الأرض العراقية العربية.. لقد تغيرت حسابات الحقل والبيدر..